Admin مدير
عدد الرسائل : 165 العمر : 33 الموقع : https://arabe4ever.1fr1.net المزاج : نشيط تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: ماليزيا اصبحت وجهة مفضلة للعديد من الشبان الايرانيين الأحد أغسطس 03, 2008 4:38 am | |
| ماليزيا اصبحت وجهة مفضلة للعديد من الشبان الايرانيين طهران (ا ف ب) - غادر الشاب سينا راحتي مهندس المعلوماتية ايران ليستقر في كوالالمبور غير آسف على التخلص من شوارع طهران الملوثة ومن البيروقراطية المستحكمة في ايران._______________________________________________________________ | ابراج كوالالمبور (© اف ب ) | والامر الوحيد الذي يفتقده في غربته هو طبق تقليدي ايراني يعد برأس الخروف وقوائمه.
وراحتي هو احد الشبان الايرانيين الذين لا يبحثون عن تحقيق حلمهم في كندا او الولايات المتحدة او السويد واختاروا التوجه شرقا ليجدوا ضالتهم في ماليزيا البلد المسلم حيث تكاليف الحياة ليست مرتفعة.
ويتزايد عدد الايرانيين المتعلمين الذين يغادرون بلدهم الى الخارج بحثا عن العمل او لمتابعة الدراسة. وتحرم هجرة الادمغة هذه البلاد النفطية من كفاءات شابة تحتاجها.
وراحتي (26 عاما) انشأ شركة خدمات عبر الانترنت في طهران قبل ان يقرر التوجه الى ماليزيا بسبب "العلاقات الصعبة مع الحكومة التي تتقبل بصعوبة مثل هذه الاعمال".
واكد الشاب الذي يعد ماجستير في المعلوماتية في كوالالمبور "سافرت الى عدة بلدان ووجدت ان ماليزيا مكان هادىء للعيش وللدراسة".
وبحسب تقديرات شبه رسمية فان مئات آلاف الايرانيين اغلبهم من المجازين يغادرون ايران سنويا للاستقرار في الخارج.
وكان من المعتاد في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي تلقي هدايا من اقارب يقيمون في كندا وغوتبورغ. واصبحت هذه الهدايا تأتي اليوم من كوالالمبور ايضا.
ويقول بوريا استيراكي الذي يدير شركة خدمات للطلبة الراغبين في التوجه الى ماليزيا "كطالب لديك الكثير من الامتيازات".
واضاف استيراكي الذي يعيش هو الاخر في ماليزيا "في 2003 كان هناك ربما 400 طالب ايراني في ماليزيا واليوم هم ما بين 15 الفا و20 الفا".
وتشير ارقام رسمية الى وجود ما بين ثلاثة آلاف واربعة آلاف طالب ايراني مسجلين في الكليات الماليزية مقابل 900 في 2006.
وتابع استيراكي "بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 اصبح سكان الشرق الاوسط يشعرون براحة اكبر في البلدان المسلمة". واضاف "انهم (الماليزيون) لا ينظرون الينا كقادمين من كوكب آخر".
ويقول عدنان عباس الدبلوماسي الماليزي في طهران ان "الحصول السهل على التأشيرة والمستوى العالي للجامعات والحريات وتدني تكاليف العيش" تحث اعداد اكبر من الايرانيين على الاستقرار في ماليزيا.
واضاف "في الوقت الذي تشهد فيه اجزاء اخرى من العالم نوعا من كراهية الاسلام فان عدد التأشيرات التي نمنحها في ازدياد".
كما ان المنافسة الشديدة للدخول الى الجامعات الايرانية تشكل دافعا آخر على مغادرة البلاد.
وتقول مريم (27 عاما) التي اغلقت السلطات الصحيفة التي كانت تعمل فيها ان "القبول في الجامعات الايرانية اصبح اكثر صعوبة خصوصا بسبب الرقابة السياسية والاخلاقية". واضافت "سيكون لدي المزيد من الوقت للدراسة وضغطا اقل".
ومع تصاعد التوتر بين ايران ودول غربية تسعى طهران الى تحسين علاقاتها مع الدول الاسيوية لتخفيف وطأة العقوبات الاقتصادية.
غير انه بسبب هذه العقوبات التي تطال النظام المصرفي فان الاسر الايرانية تلاقي صعوبات اكبر في ارسال المال لابنائها الدارسين بالخارج.
واوضحت مريم "اضطررت لدفع مئة دولار لبنك ايراني لتحويل تسعين دولارا هي رسوم ثلاثة ملفات تسجيل في جامعات ماليزية" مضيفة انها ستحمل معها كل ما تملك من سيولة مالية بسبب تعقيدات التحويلات المصرفية. | |
|